تعد أولي علامات الساعة الكبرى المرجحة هي شروق الشمس من مغاربها وهي العلامة التي يشاهدها الكبير والصغير وتمثل تغيرا مفاجئا في نظام حركة الأفلاك، وذلك لأن الناس في صباح ذلك اليوم بينما ينتظرون شروق الشمس من مكانها المشرق كما هو حالها منذ خلقها الله، فإذا بها تطلع من الغرب، وعندها يقفل باب التوبة حسب معتقد المسلمين.
ويذكر القرآن هذه العلامة في قوله تعالي: "هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ".
وروى عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((إن أول الآيات خروجا، طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى وأيهما ما كانت قبل صاحبتهما فالأخرى على أثرها قريبا)) مما يعني أنه ليس من المؤكدا أن الشمس أولي العلامات.
0 التعليقات: